نِعمَ الحذاءٌ حذاؤُكَ أيُّها الزيديُّ البطل
لقد فعل حذاؤك ما لم تفعله جيوشنا
نعمَ الوداعُ وداعكَ ففيه شعاع الأمل
حذاؤك نِعمَ التاج تُرصَّعُ به عروشنا
رجمتَ به إبليس هذا العصررجماً
أثلجت به صدورنا وأسطعت به شموسنا
ودخلتَ به التاريخ رغم أنوفهم
وجلوت به الخزيَ والعار عن نفوسنا